الدكتور ماهر الشاعر
المدير التنفيذي
ديار المحرق
شهد سوق العقارات البحريني أداءً اقتصادياً قوياً خلال العقد الماضي، مما جعله أحد الصناعات الأكثر جاذبية واستقراراً في المنطقة، وذلك على خلاف التحركات الحذرة التي ميزت السوق في السنتين الماضيتين. وقد أثبت القطاع العقاري في المملكة مرونته مع ارتفاع في النشاط العقاري.
تم طرح المزيد من المشاريع السكنية والتجارية الجديدة في السوق، إلى جانب مشاريع قطاع التجزئة والضيافة، ومواصلة العمل على مشاريع متعددة الاستخدام بعد أن كانت قد أوقفت من قَبل في إشارةٍ إلى تجدد الثقة في السوق، وهذا كله يعزز جاذبية سوق العقارات في البحرين. كما أن انجذاب الأجانب الراغبين بالانتقال للمنطقة إلى البحرين هو عامل آخر يعمل على تعزيز هذه الصناعة، إلى جانب جهود الحكومة المحلية في دعم السياحة، وكل هذه العوامل مجتمعة تؤدي إلى فتح آفاق جديدة وتعزيز ازدهار هذه الصناعة.
تشتهر البحرين بأنها واحة مواتية للاستثمار بسبب تنوع اقتصادها، وبالتالي لا تزال نشطة في استقطاب الاستثمارات خصوصاً للمستثمرين الدوليين. وبالرغم من صغر مساحة البحرين مقارنة بجيرانها في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي، إلا أن المملكة تبقى وجهة مواتية للأعمال بسبب التكلفة الفعالة فيها. وبفضل النمو الاقتصادي، تقدم البحرين الإمكانات العظيمة والفرص الوفيرة للمستثمرين وتهيئ بنية تحتية صُممت لمساعدة الشركات على الازدهار.
إن الارتفاع في عدد السكان، والقوة الشرائية الجيدة، وجودة الحياة، تشكل جوانب جذابة للغاية للأجانب الذين يبحثون عن وظائف أفضل، وهي عوامل يقوم عليها قطاع عقاري مزدهر. وقد أثبتت البحرين قدرتها على تخطي الأزمات، ومواجهة التحديات الاقتصادية والتكيف معها بشكل ناجح، مما يجعلها السوق العقاري المفضل.
مع انخفاض أسعار النفط، ارتأت الحكومة أن من الضروري السعي لتنويع المصادر الاقتصادية في البلاد، وكان القطاع السياحي أحد هذه المصادر التي شهدت نمواً كبيراً نتيجة للجهود الجديدة في إقامة المشاريع الجاذبة، إضافة إلى ترويج النشاطات الترفيهية البحرية وغيرها لاستقطاب الزوار وتشجيعهم على إطالة إقامتهم في البلاد. كما أن البحرين ركزت على التنويع من خلال الأسواق الجديدة المحلية للترفيه والأعمال والرحلات الجماعية.
وقد أثر انخفاض أسعار النفط على النهج الذي يتبعه المستثمرون في البحث عن الفرص. فقد أدى هذا إلى توجههم إلى السوق العقاري وإبرام الصفقات العقارية المربحة مما يعزز من مكانة البحرين كملاذ آمن للاستثمار.
تتوفر خيارات استثمارية لا حصر لها في البحرين مع أسعار التأجير الحالية التي انخفضت إلى مستويات أقل منها في أي بلد آخر في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي. تتوفر الفرص في السوق العقاري لمن يبحث عن منزل، وكذلك للمستثمرين ولمن يخطط لإنشاء مشاريع أعمال، سواء كان ذلك على نطاق واسع أو محدود. لنأخذ ديار المحرق على سبيل المثال، والتي وُضعت فيها خطة شاملة للبنية التحتية بهدف تعزيز الاقتصاد. فبالإضافة إلى الفرص الاستثمارية في شراء المنازل، تشهد العروض التجارية المتاحة في ديار المحرق على روحها العالمية الشاملة.
يمكنك أيضاً البحث عن:
شقق مراسي البحرين
شقق للايجار في عراد