القطاع التجاري هو من أهم القطاعات التي تعتمد عليها الدول للمساعدة في نموها الاقتصادي وزيادة دخلها القومي وبالتالي زيادة دخل الأفراد وارتفاع مستوى المعيشة بها، وتختلف الدول في القطاعات التي تعتمد عليها بغرض الإنماء الاقتصادي؛ بمعنى أن بعض الدول تعتمد اعتمادا أساسيا ومحوريا على النفط ومنتجاته مثل العديد من دول الخليج العربي، والبعض الآخر يعتمد على السياحة أو المصارف أو التجارة، وهكذا تختلف الدول فيما ترتكز عليه لأجل النمو والتقدم، ولكن تسعى جميع الدول بلا استثناء إلى إيجاد نقاط وعوامل سواء طبيعية أو من صناعة البشر تساعدها في النمو الاقتصادي؛ وأيضا لكي تعمل كبديل في حالة نضوب العامل الحالي وراء نموها الاقتصادي، فمثلا الدول التي يقوم اقتصادها بصورة أساسية على النفط تعمل على إيجاد بدائل متعددة لأن النفط لابد أن يأتي عليه وقت وينضب.
ومن الدول التي تتخذ من النفط عاملا من عوامل ومحاور النمو دولة مملكة البحرين، وهي دولة جزيرية تقع في قارة آسيا وترتبط بالمملكة العربية السعودية بجسر صناعي يعرف بجسر الملك فهد، ومملكة البحرين هي إحدي الدول العربية، ولكن يبلغ عدد القاطنين بها من غير البحرينيين أكثر من نصفها، وقد تم اكتشاف أول بئر بها عام 1932، ومنذ ذلك الحين ومن أواخر القرن العشرين وتسعى الدولة لتنويع اقتصادها لتصبح أقل اعتمادا على النفط، وقد نجحت في ذلك حيث اتجهت لمجال المصارف والسياحة.
وقطاع السياحة هو أحد القطاعات الهامة بدولة البحرين، والعمل عليه لا يتطلب فقط وجود آثار سياحية أو منشآت تاريخية، بالطبع هي جزء منه ولكن لا تمثله بالكامل، فمثلا المحلات التجارية ومحلات بيع المصنوعات التراثية البحرينية الأصلية هي أحد محاور التنمية السياحية، ومن هنا اتجه العديد من التجار والمستثمرين للبحث عن محلات للايجار في البحرين؛ وذلك للاستفادة والانتفاع منها وعرض العديد من المنتجات التي تلقى إعجاب السياح، والتي يتهافتون على شرائها كتذكار لزيارتهم للبحرين أو كهدايا للأهل والأصحاب.
وفي حين يبحث البعض عن محل للإيجار البحرين يقوم البعض الآخر بالبحث عن محلات للبيع في البحرين أو استوديوهات للايجار في البحرين لاتخاذها مقرًا لشركته ، ويختلف هذا تبعا لميزانية التاجر أو الباحث والمدة التي ينوي ايجار الكخل بها وأحيانا يلعب المنتج دورا في اختيار الباحث عن محل للإيجار أو البيع أو عن استوديو.
ومملكة البحرين هي إحدى الدول الصغيرة من حيث المساحة وبالتالي فإن ازدهار قطاع ما في منطقة ما يؤدي لانتشار هذا الازدهار في المناطق المجاورة، ولذلك يقوم الباحثون بالبحث في مختلف المناطق في البحرين، فمثلا يبحث البعض عن محلات للايجار في البحرين الرفاع، وأيضا يبحث العديدون عن محلات للايجار في البحرين سلماباد، ولذلك نجد أن البحث ليس مقتصرا على منطقة بعينها وإنما يشمل جميع المناطق والمدن بالدولة.
وبصفة عامة فإن الإتجار في محلات للايجار البحرين يعتبر من أحدى الاستثمارات الجالبة للربح والمضمونة، فسوق العقارات والسوق التجاري دائما ما يكون في تقدم ونشاط في كافة الدول؛ حيث أن التجارة والعقارات من القطاعات الحيوية في أي دولة، ولذلك فإن التاجر لا ينظر أبدا لإيجار المحلات أو بيعها كخسارة أو مخاطرة.