تعتبر البحرين من الدول المميزة جدا على مستوى الدول العربية؛ فهي من أصغر الدول العربية في المساحة وتتميز بكون الأجانب من السكان أكثر من نصف عدد السكان بالدولة، ويرجع ذلك لتطورها في مختلف المجالات والذي أدى لتعدد فرص العمل بها وزيادة الإقبال على سوق العمل، كما شجع المستثمرين في الإقبال عليها والاستثمار بها.
وبالحديث عن التجارة فإن العديد من المستثمرين وأصحاب الأموال يتجهون لقطاع العقارات التجارية من محلات ومراكز تجارية وأبنية تحتوي العديد من المحلات التجارية لمختلف الأغراض، ولذلك فإن التجار دائما ما يسعون لمعرفة اسعار محلات للبيع في البحرين لمتابعة تطور هذه الأسعار والاستفادة من مواسم ارتفاعها وانخفاضها؛ وذلك حرصا منهم على جني الأرباح، وأدي ذلك لبحث العديدون منهم عن محلات تجارية للبيع في البحرين لاستغلالها في المشاريع المختلفة.
وبصفة عامة فإن مجال العقارات في مملكة البحرين في انتعاش مستمر؛ حتى وإن واجهت عقارات البحرين بعض الفترات التي ينخفض فيها الإقبال عليها فإنها سرعان ما تعود للانتعاش والازدهار من جديد، وذلك بفضل الإقبال المستمر على الدولة من المستثمرين وحرصا من السوق التجارية العقارية على تلبية احتياجات هؤلاء الأفراد؛ من توفير العقارات بأنواعها المتباينة من عقارات تجارية وسكنية على اختلاف أنواعهم وتصميماتهم وغيرهم من العقارات ذات الأغراض المختلفة.
وبالطبع تلعب المنطقة في أي دولة دورا أساسيا في انتعاش الأسواق والقطاعات بها، خاصة القطاعين التجاري والصناعي؛ فمثلا نجد إقبال المستثمرين على المناطق الأكثر تطورا و انتعاشا وأيضا المناطق الحيوية مثل العواصم والمدن الكبرى بالدولة، ولهذا يقبل الكثيرون على البحث عن محلات للبيع في المحرق البحرين وذلك لأنها منطقة حيوية و لقربها من العاصمة المنامة.
ولكن وبفضل المساحة الصغيرة نسبيا لدولة البحرين فإن البحث عن العقارات غالبا ما يشمل الدولة بالكامل بمختلف مناطقها، وذلك حيث تمتاز جميع مناطق البحرين بالتطور. ولأن انتعاش السوق أو القطاع في منطقة ما غالبا ما يؤدي لانتعاشه في باقي المناطق، نجد أن هناك من يرغب أيضا في إيجاد محلات للبيع في البحرين مرجان، والبحث عن محلات للبيع في البحرين بصفة عامة هو أمر شائع حيث عادة ما يقارن المشتري أسعار المحلات المعروضة للبيع في مناطق مختلفة.
وبشكل عام أينما وجد التقدم والتطور فإنه ينعكس على كافة القطاعات بالدولة؛ فنجد أن الدول المتقدمة تحظى بتطور هائل في الناحية التعليمية ويعمل ذلك على زيادة الراغبين في الالتحاق بمدارسها وجامعاتها المختلفة، وأيضا نجد أن الناحية العلاجية والطبية في هذه المدن والدول مهيأة على أفضل وأحدث التقنيات الطبية؛ الأمر الذي يجعل بعض الدول في صدارة الدول التي تشتهر بعلاج الأمراض المعضلة، وهكذا ينطبق هذا على باقي القطاعات والمجالات بالدولة، وكل ذلك يزيد من دخل الدولة وارتفاع المستوى المعيشي للفرد بها، ويصب بصورة إيجابية في نموها الاقتصادي وارتفاع منزلته دوليا وعالميا.
ومملكة البحرين بالرغم من صغر مساحتها فإن العديد من شروط وعوامل التقدم متوفرة بها؛ وهي العجلة الأساسية في حفاظها على مستواها الاقتصادي ومكانتها؛ كما تسعى حكومتها بالطبع لزيادة هذا التقدم حتى يزيد من دخل الدولة ومستوى المعيشة بها بشكل شامل وعام.